تخبّط واضح لدى الطلاب والاهالي ينجلي اكثر مع اقتراب موعد فتح المدارس، فيما المسؤولون التربويون يعيشون ضبابية حتى الساعة،

يردونها الى غياب كامل لدور وزارة التربية بحسب مسؤول المكتب التربوي في التيار الوطني الحر روك مهنا الذي أكد أنه لا شك ان وزارة التربية وعلى رأسها وزير التربية ملتهي بالمناكفات بحيث أن هناك عدم دراسة صحيحة للمواضيع التربوية والصحية ، ويضيف مهنا أنه لا بد أولا من تأمين كل الاساليب في المدارس من المعقمات والكمامات وغيرها.. ومن الناحية التربوية ، تأمين الكتب واللابتوبات وتدريب الأساتذة وهذا كله غير متوفر بعد يؤكد مهنا .
سيناريو أسود يتصوره مهنا على المستويين الصحي والتعليمي الذي يشير الى أن الخطورة اليوم كبيرة جداً ، أعداد المصابين الى ارتفاع ،وعلى سبيل المقارنة يلفت مهنا أن في المدارس الخاصة هناك إدارات خاصة تتابع الموضوع ومهتمة ، وتقوم بالاطر المدروسة حسب امكانياتها ، أما في المدارس الرسمية ، لم نلحظ شيئاً من هذا بحسب مهنا ، وهناك كارثة في المدارس الرسمية ، ويتسأل مهنا :"من يتحمل مسؤولية هذا الموضوع .. لحد الآن لم نلق جواباً؟؟ "
المكتب التربوي في التيار ناشد رئيس الجمهورية التدخل لمنع الكارثة التعليمية، وأطلق مروحة مشاوراته مع رئيس الحكومة وكل الاطراف المعنية لما للجانب التربوي من اهمية.