لفت وزير الاقتصاد السابق رائد خوري لصحيفة "الجمهورية" ان الاسباب الحقيقية للازمة المالية هي سعي مصرف لبنان للحد من المضاربة القائمة على الليرة.

تخوف من ارتداد الأزمة المالية النقدية على الوضع الأمني
واوضح خوري ان التهافت للتحويل من الليرة الى الدولار هي مضاربة تؤدي الى تقليص احتياطي البنك المركزي بالعملة الاجنبية، وهذه ذخيرته المستخدمة للدفاع عن الليرة عند خروج الاموال من النظام النقدي.
الى ذلك، نقلت صحيفة "الاخبار" عن مصادر معنية قولها ان مراجع أمنية حذرت مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى وقوى سياسية معنية من خطورة ارتداد الأزمة المالية النقدية على الوضع الأمني.
واشارت المصادر الى أن التحذير جاء على خلفية نقاشات سياسية وأمنية ومالية تمحورت ليس حول جوهر الأزمة المالية وطبيعتها إنما حول ردود الفعل المحتملة لبقاء حالة الخوف المالي لدى الناس وتفاقمها، ولا سيما في ضوء ملاحظات الأيام الأخيرة.