لم يكن يوم الحادي والثلاثين من آب عام تسعة وسبعين يوماً عادياً في حياة اللبنانيين، كيف لا وفيه غُيّب إمام المقاومة والوطن السيد موسى الصدر على يد النظام الليبي البائد..

واحد وأربعون عاماً مرّت على جريمة العصر، ولا يزال الإمام حاضراً فينا فكراً ونهجاً ومقاومة، كيف لا وهو الداعي دوماً والساعي إلى وحدة اللبنانيين ورفع الظلم والحرمان عنهم، مطلِقاً مقولته الشهيرة إن لبنان لا يقوم إلا بجناحيه المسلم والمسيحي، وإن التعايش الإسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها.. هو إمام المقاومة الذي كان من أوائل المتنبهين للمشروع الصهيوني المعدّ لمنطقتنا، فدعا إلى مقاتلة العدو وطرده بكل وسيلة متاحة.
وفي الذكرى الحادية والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، تقيم "حركة أمل" مهرجاناً شعبياً حاشداً في باحة عاشوراء في النبطية عند الخامسة عصراً، يتحدث خلاله رئيس مجلس النواب نبيه بري.