بكل وقاحة ذهبت بعض الأطراف والشخصيات اللبنانية بعيداً في التحريض على الحكومة ودعوة دول خليجية وعربية إلى عدم تقديم مساعدات إليها..

وقاحة يضعها الكاتب والمحلل السياسي جورج علم في خانة الإلتزام بالمناخ الأميركي - الغربي لحصار المقاومة، لافتا ان هذا المناخ الذي يحاول محاصرة لبنان لتنفيذ أجندة إسرائيلية تتوافق مع صفقة القرن وقانون قيصر، لذلك التحديات على لبنان باتت واضحة وهو واقعٌ بين سندان الصفقات التي تحاول اميركا و"اسرائيل" تمريرها على حساب لبنان .
وشدد علم ان هذه الحملة تتوافق وتنسجم مع سياسة الضغوط والحصار الاميركي الغربي المفروض على لبنان لتمرير هذه الصفقات بدون كلفة .
ولفت علم أن المصالح الفئوية والشخصية ليست بعيدة عن هذا المناخ، مؤكدا ان هذا التحريض ليس محلي بقدر ما يخضع لضغوط خارجية تريد ان تستمر هذه الضغوط في سياق العقوبات التي تفرض على لبنان وحزب الله .
واكد علم ان الذين يساعدون في هذه الحملة على لبنان هم من يريدون العودة الى الحكم لتغطية فسادهم وطي كل الملفات التي فاحت منها روائح الفساد والتي بمعظمها اصبحت بيد القضاء، مضيفا " هذا الامر سيبقى كنوع من المناورة لانه يحتاج الى الكثير من الواقعية وهذه الحكومة مستمرة حتى اشعار اخر ".
ليس مستغرباً إذاً ما كشف عن تحريض على الحكومة.. فمن تآمر على الوطن إبان عدوان تموز عام ألفين وستة لن يتوانى عن القيام بأي شيء آخر.