أعلن وزير السياحة في كيان العدو الصهيوني أساف زمير، استقالته من حكومة العدو، اليوم الجمعة، بسبب الوضع الحالي في الكيان واحتجاجًا على قرارات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن "كورونا".

وقال زمير، الذي ينتمي إلى حزب "أزرق أبيض": "أنا قلق من أن الدولة على وشك الانهيار التام، ومن الواضح لي أن هذا لن يتغير طالما بقي بنيامين نتنياهو رئيساً للوزراء".
وكتب زمير في منشور على "فيسبوك": "التقيت اليوم ببيني غانتس (وزير الأمن الصهيوني) وأخبرته بأنني أستقيل من منصبي كوزير في الحكومة. لم يعد بإمكاني الجلوس في حكومة يقودها شخص لا أثق فيه".
وأضاف زمير: "جائحة كورونا والصحة العامة للمواطنين هي، في أحسن الأحوال، في المرتبة الثانية من حيث الأولوية لدى رئيس الوزراء"، لافتاً إلى أن "الاعتبارات الشخصية والقانونية تأتي في المقام الأول بالنسبة إلى نتنياهو"، في إشارة إلى محاكمة نتنياهو في ثلاث قضايا فساد.
وقال الوزير المستقيل: "نتنياهو لا يملك القدرة على إنقاذ البلاد من الأزمة العميقة التي نجد أنفسنا فيها الآن. قادنا إلى هذا. إنه المسؤول الرئيسي عن الرعاية الصحية والأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تهددنا جميعًا".
ويتظاهر المئات من الصهاينة أمام منزل نتنياهو للاحتجاج على استغلاله الوباء لسن قيود من شأنها أن تساعده في التهرب من محاكماته.