بدموع الحزن والعزاء اختتم المصرع الحسيني، وبقبضات العزة والتلبية سارت حشود المشاركين في المسيرة العاشورائية الكبرى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في مقدمة المسيرة الفرق الكشفية والموسيقية وصور القادة الشهداء وقادة المقاومة، سياسيون وأمنيون وعسكريون ودبلوماسيون وعلماء دين من مختلف المذاهب والطوائف حضروا وخلفهم الحسينيون بمواكب اللطم والعزاء ساروا من مجمع سيد الشهداء(ع) إلى دوار الكفآت عبر أوتوستراد السيد هادي.
على ضفة ثانية، سارت حشود الزينبيات من مجمع سيد الشهداء (ع) إلى دوّار الكفآت عبر طريق الرويس المعمورة تقدمهم أمهات الشهداء، اللواتي أكدن البقاء على نهج العقيلة زينب (ع)، نهج الصبر والتضحية والشهادة.
وفي ختام المسيرة، كان مسك ولقاء مع سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
هم كما أنصار الحسين (ع) وأصحابه لبوا النداء وأعلنوها دائماً وابداً: "ما تركتك يا حسين وما تركت ابن الحسين".