الخطيب يعتذر عن تأليف الحكومة اللبنانية بعد لقائه الرئيس الحريري والمفتي دريان
اعتذر المرشح السابق لرئاسة الحكومة اللبنانية سمير الخطيب، مساء الأحد، عن قبوله تكليف التأليف بعد زيارته بيت الوسط عقب مروره على دار الفتوى في بيروت.
اعتذر المرشح السابق لرئاسة الحكومة اللبنانية سمير الخطيب، مساء الأحد، عن قبوله تكليف التأليف بعد زيارته بيت الوسط عقب مروره على دار الفتوى في بيروت.
أكد المرشح لرئاسة الحكومة اللبنانية سمير الخطيب، عصر الأحد، أن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان "من داعمي الرئيس (سعد) الحريري"، مضيفاً أن المفتي أبلغه أن "نتيجة الاتصالات مع القيادات السنية تم التوافق على الحريري لتسميته لرئاسة الحكومة".
"ارتياح لتحديد موعد الاستشارات النيابية الاثنين المقبل"، هكذا بدت الاجواء في قصر بعبدا وفق مصادر مطلعة بانتظار أن تحدّد الكتل النيابية موقفها بشأن الرئيس المرشح للتكليف خلال الأيام القليلة المقبلة.
على خطىً متسارعة تسير حركة الاتصالات في الملف الحكومي، حيث بدا واضحاً أن الأمور تتخذ المنحى الجدّي في عملية التكليف والتأليف.
استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري عند الساعة السابعة من مساء الثلاثاء في وادي ابو جميل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط يرافقه الوزير وائل أبو فاعور في حضور الوزير السابق غطاس خوري.
اتصالاتٌ ودفعٌ جديّ في اتجاه تشكيل الحكومة وسط أجواء إيجابية، هذا ما أكدته مصادر مطلعة على الموضوع الحكومي، وذلك بالإشارة إلى اللقاءات التي يواصل المرشّح للتكليف سمير الخطيب إجراءها مع القوى السياسية بانتظار إتضاح الصورة.
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط بحضور الوزير السابق غازي العريضي حيث جرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية .
أشارت مصادر مطلعة لإذاعة النور إلى أنّ الدفع باتجاه تشكيل الحكومة هو دفعٌ جدي بالإشارة إلى اللقاءات التي يواصل المرشّح للتكليف سمير الخطيب إجراءها مع القوى السياسية بانتظار إتضاح الصورة.
تستمر الإتصالات والمشاورات المتعلقة بالملف الحكومي من دون انقطاع.
الاستشارات النيابية الملزِمة ستجرى الأسبوع المقبل، هذا ما رجحته لإذاعة النور مصادر مطلعة لافتةً إلى أن الأيام المتبقية هذا الأسبوع هي لإفساح المجال أمام الكتل النيابية لتحديد موقفها، موضحة أن جميع الأطراف طالبت بمهلة إضافية للتشاور.